ترجمة \ أحمد عبد اللطيف
أستطيع هذه الليلة أن أكتب قصائدي الحزينة .
أكتب مثلاً " ليلة مرصعة بالنجوم ،
نجوم زرقاء مقشعرة من بعيد ".
ريح الليلة يتجول في السماء ويغني .
أستطيع هذه الليلة أن أكتب قصائدي الحزينة .
أنني أحببتها وهي أحبتني أحياناً .
في ليال تشبه تلك الليلة كانت بين ذراعيّ.
قبلتها مرات كثيرة تحت سماء لا نهائية .
هي أحبتني وأنا أحببتها أحياناً .
كيف لا أحب عينين واسعتين ثابتتين .
أستطيع هذه الليلة أن أكتب قصائدي الحزينة .
أن أفكر أنها ليست لي ، أن أشعر بضياعها .
أن أسمع الليل المتسع ، والأكثر اتساعاً بدونها .
فتسقط قصيدتي على روحي كسقوط الندى على العشب.
ماذا يعنيني إن لم يحتفظ بها حبي.
الليلة مرصعة بالنجوم وهي ليست معي .
هي حكايتي. ومن بعيد شخص ما يغني ، فقط من بعيد .
وروحي لا تسعد بفقدها.
تبحث عنها نظرتي كأنني سأقترب منها .
وقلبي يبحث عنها ، لكنها ليست معي .
في نفس الليلة تبيض الأشجار.
لن نكون نحن من كنا حينئذ .
أنا لم أعد أحبها ،حقاًُ ، لأنني أحببتها كثيراً .
وكان صوتي يبحث عن الهواء ليلامس سمعها .
هي لآخر . ستصير لآخر . كما كانت من قبل لقبلاتي .
صوتها ، وجسدها بالطبع ، وعيناها اللانهائيتان .
لم أعد أحبها ، حقاً ، لكنني ربما أحبها .
العشق قصير جداً ، والنسيان طويل جداً .
قد يكون هذا ألمها الأخير لي .
وقد تكون هذه آخر قصائدي لها ..
أستطيع هذه الليلة أن أكتب قصائدي الحزينة .
أكتب مثلاً " ليلة مرصعة بالنجوم ،
نجوم زرقاء مقشعرة من بعيد ".
ريح الليلة يتجول في السماء ويغني .
أستطيع هذه الليلة أن أكتب قصائدي الحزينة .
أنني أحببتها وهي أحبتني أحياناً .
في ليال تشبه تلك الليلة كانت بين ذراعيّ.
قبلتها مرات كثيرة تحت سماء لا نهائية .
هي أحبتني وأنا أحببتها أحياناً .
كيف لا أحب عينين واسعتين ثابتتين .
أستطيع هذه الليلة أن أكتب قصائدي الحزينة .
أن أفكر أنها ليست لي ، أن أشعر بضياعها .
أن أسمع الليل المتسع ، والأكثر اتساعاً بدونها .
فتسقط قصيدتي على روحي كسقوط الندى على العشب.
ماذا يعنيني إن لم يحتفظ بها حبي.
الليلة مرصعة بالنجوم وهي ليست معي .
هي حكايتي. ومن بعيد شخص ما يغني ، فقط من بعيد .
وروحي لا تسعد بفقدها.
تبحث عنها نظرتي كأنني سأقترب منها .
وقلبي يبحث عنها ، لكنها ليست معي .
في نفس الليلة تبيض الأشجار.
لن نكون نحن من كنا حينئذ .
أنا لم أعد أحبها ،حقاًُ ، لأنني أحببتها كثيراً .
وكان صوتي يبحث عن الهواء ليلامس سمعها .
هي لآخر . ستصير لآخر . كما كانت من قبل لقبلاتي .
صوتها ، وجسدها بالطبع ، وعيناها اللانهائيتان .
لم أعد أحبها ، حقاً ، لكنني ربما أحبها .
العشق قصير جداً ، والنسيان طويل جداً .
قد يكون هذا ألمها الأخير لي .
وقد تكون هذه آخر قصائدي لها ..