الثلاثاء، يونيو 10، 2008

كارلوس ثافون

5/31/2006 شرق وغرب تركيبة سحرية من ماركيز وإيكو وبورخيس لتصبح أكثر الكتب انتشارا في إسبانيا: ظل الريح ...مقبرة الكتب المنسية
أحمد عبد اللطيف
-->لم يكن احد يتوقع أن يحقق كارلوس رويث ثافون ( برشلونة 1962 ) نجاحا في عالم الرواية يفوق نجاحه في كتابة أدب الأطفال ، لكن حدثت المفاجأة ، وصار ثافون في غمضة عين واحدا من أكثر الكجتاب مبيعا في العالم ، بل و تفوق في ذلك علي روائيين ظلوا دائما في الصدارة أمثال ساراماجو و ماركيز و يوسا ، وأعلنت صفحات النقد في الصحف العالمية ميلاد كاتب استثنائي بدأ في سحب السجادة من تحت أقدام راسخة لكتاب كبار ، لكن هذا لا يعني خطف الاضواء منهم ، بل منافستهم عليها ، ووضع بصمته الروائية بجانبهم ، كما يعني نجاح أدب الشباب في اسبانيا . تحقق هذا النجاح بفضل روايته الشهيرة ظل الريح التي ترجمت لأربعين لغة وباعت 8 ملايين نسخة حتي الآن ، وستلحق بها روايته الجديدة لعبة الملاك . ظل الريح ظاهرة أدبية عالمية ، يطرق فيها الكاتب عالما غريبا لم يطرق من قبل . تبدأ الرواية عند فجر سنة 1945 ، عندما اصطحب الأب ابنه البطل ، إلي مكان غامض ومختبيء في منطقة العاصمة القديمة ، هذا المكان هو مقبرة الكتب المنسية ، وهناك يجد الطفل كتابا ملعونا يغير فيما بعد قبلة حياته ويدخله في متاهة من المؤامرات و الأسرار المدفونة في روح المدينة الغامضة . عالم الرواية يشبه عوالم ألف ليلة و ليلة ، لغز أدبي يدور في برشلونة النصف الأول من القرن الماضي ، من اوله إلي نهاية الحرب الأهلية الاسبانية . وتعتمد الرواية بشكل كبير علي تقنية القصة اللغز ، و الرواية التاريخية ، وكوميديا العادات ، لكنها أيضا مأساة حب تاريخية يلاحظ صداها عبر الزمن ، يضفرها المؤلف ببراعة لتصير لغزا ينتهي مع الصفحة الأخيرة .قالت عنها جريدة صنداي تايمز هي رواية تتضافر فيها الحبكة المبهرة مع الكتابة السامية . وقالت عنها لي فيجارو هي كتاب العام . رواية لا يمكن مقاومتها . ، وقالت نيويورك تايمز عن ثافون : هو تركيبة سحرية من ماركيز و أومبيرتو ايكو و بورخيس . أما الجرائد الاسبانية فأعلنت مولد ظاهرة أدبية شعبية ، وأكدت عدم القدرة علي النوم قبل الانتهاء منها . ولتكتمل شهرتها حازت علي العديد من الجوائز في اسبانيا و فرنسا و أمريكا وانجلترا و كندا و بلجيكا .

جديد

«حصن التراب»: من ضيق الميلودراما إلى رحابة التاريخ

إبراهبيم عادل زيد   يعّرف «أحمد عبد اللطيف» روايته الجديدة «حصن التراب» بأنها (حكاية عائلة موريسكية). ولأول وهلة قد يبدو الحديث ...